الفاضل Admin
عدد المساهمات : 95 نقاط : 298 تاريخ التسجيل : 19/11/2012
| موضوع: أفضل قصيدة جمعت جميع سور السبت نوفمبر 24, 2012 4:28 am | |
| - أفضل قصيدة جمعت جميع سور القرآن الكريم' في كلّ فاتحــــــة للقول معتبرة ؛ حق الثنــاء على المبعوث بالبقـرَه. في آل عمران قِدماً شاع مبعثه؛ رجالهم والنساء استوضحوا خبَرَه. قد مدّ للنـــــاس من نعماه مائدة ؛ عمّت فليست على الأنعام مقتصرَه. أعراف نعماه ما حل الرجاء بها ؛ إلا وأنفــــــــال ذاك الجود مبتــدرَه. به توســـــل إذ نادى بتوبتــــــه ؛ في البحر يونس والظلماء معتكرَه. هــود ويوسف كم خوفٍ به أمِنا ؛ ولن يروّع صوت الرعــد من ذكَرَه. مضمون دعوة إبراهيم كان وفي ؛ بيت الإله وفي الحجـر التمس أثرَه.ْ ذو أمّـة كدَوِيّ النحــل ذكرهــم ؛ في كل قطــر فسبحــان الذي فطرَه.ْ بكهف رحماه قد لاذا الورى وبه ؛ بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَه.ْ سمّاه طـه وحضّ الأنبياء على ؛ حجّ المكـــان الذي من أجله عمــرَه.ْ قد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا ؛ من نور فرقانه لمّا جلا غـُـــــــرَرَه.ْ أكابر الشعراء اللّسْنِ قد عجــزوا ؛ كالنمل إذ سمعت آذانهـــم ســــورَه.ْ وحسبـه قصص للعنكبــــوت أتى ؛ إذ حــاك نسْجا بباب الغار قد سترَه.ْ في الروم قد شاع قدما أمره وبه ؛ لقمــان وفــّـى للـــدرّ الذي نثـــــرَه.ْ كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت ؛ سيوفــــــه فأراهــم ربّـه عِبـــــــرَه.ْ سباهــم فاطــر الشبع العـلا كرمـا ؛ لمّا بـِــياسين بين الرسل قد شهــرَه.ْ في الحرب قد صفت الأملاك تنصره ؛ فصــاد جمع الأعـادي هازما زُمَـرَه.ْ لغافــر الذنب في تفصيلــه ســــور ؛ قد فصّلت لمعـــان غير منحصـــرَه.ْ شــوراهُ أن تهجـر الدنيا فزُخرفُهـا ؛ مثل الدخان فيُـغشي عين من نظرَه.ْ عزّت شريعته البيضـــاء حين أتى ؛ أحقــافَ بــدرٍ وجند الله قـد حضـرَه.ْ فجــاء بعد القتال الفتــحُ متّـصِــلا ؛ وأصبحت حُجــرات الدين منتصـره.ْ بقـافٍ والذاريـــــات اللهُ أقسم في ؛ أنّ الذي قـالـــــه حقٌّ كمـا ذكـــــره.ْ في الطور أبصر موسى نجم سؤدده ؛ والأفق قد شقّ إجـــلالا لــه قمـــره.ْ أسرى فنال من الرحمن واقعــــــــة ؛ في القرب ثبّت فيه ربــّه بصــــــره.ْ أراهُ أشياء لا يقوى الحديــــــد لهـا ؛ وفي مجادلــة الكفـــار قـــد نصــره.ْ في الحشـر يوم امتحان الخلق يُقبل في ؛ صفٍّ من الرسل كلٌّ تابـــعٌ أثــــره.ْ كفٌّ يسبّــــح لله الطعــــــــــام بهــا ؛ فاقبلْ إذا جاءك الحق الذي نشـره.ْ قد أبصرت عنده الدنيا تغابنهـــــــا ؛ نالت طــلاقا ولم يعرف لها نظـره.ْ تحريمـه الحبّ للدنيـــا ورغبتـُــــه ؛ عن زهرة الملك حقا عندما خبـره.ْ في نـــونَ قد حقـّت الأمداح فيه بما ؛ أثنى به الله إذ أبدى لنا سِيـــــــرَه.ْ بجــــاهه سأل نــوح في سفينتـــــه ؛ حسن النجاة وموج البحر قد غمرَه.ْ وقالت الجن جــاء الحق فاتبِعـــوا ؛ مزمّـــلا تابعــا للحق لــن يــــذرَه.ْ مدثـّــــرا شافعا يوم القيامة هــــل ؛ أتى نبيٌّ له هــذا العـُــلا ذخــــــرَه.ْ في المرسلات من الكتب انجلى نبأ ؛ عن بعثــه سائر الأحبــار قد سطرَه.ْ ألطافه النازعات الضيم حسبك في ؛ يوم به عبس العاصي لمن ذعـــرَه.ْ إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت ؛ سماؤه ودّعت ويلٌ بــه الفجـــــــرَه.ْ وللسماء انشقاق والبــــروج خلت ؛ من طارق الشهب والأفلاك منتثـرَه.ْ فسبح اسم الذي في الخلق شفعــه ؛ وهل أتاك حديث الحــوض إذ نهّرَه.ْ كالفجر في البلد المحروس عزتــه ؛ والشمس من نوره الوضاح مختصرَه.ْ والليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألــمْ ؛ نشرح لك القول من أخباره العطرَه.ْ ولو دعا التين والزيتون لابتـــدروا ؛ إليه في الخير فاقــرأ تستبن خــبرَه.ْ في ليلة القدر كم قد حاز من شرف ؛ في الفخر لم يكن الانســان قد قدرَه.ْ كم زلزلت بالجياد العاديات لـــــــه ؛ أرض بقارعة التخــــويف منتشـرَه.ْ له تكاثــر آيـــــات قد اشتهــــــرت ؛ في كل عصر فويل للذي كفـــــــــرَه.ْ ألم تر الشمس تصديقا له حبست ؛ على قريش وجاء الدّوح إذ أمــــرَه.ْ أرايت أن إلــه العرش كرمــــــــــه ؛ بكوثــر مرســل في حوضــه نهــرَه.ْ والكافرون إذا جاء الورى طردوا ؛ عن حوضه فلقــد تبّت يــد الكفـــرَه.ْ إخلاص أمداحه شغلي فكم فلِــــق ؛ للصبح أسمعت فيه الناس مفتخــرَه.ْ
| |
|